Admin Admin
عدد الرسائل : 137 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 08/03/2007
| موضوع: تابع قصة الوحدة الوطنية 4 الأربعاء مارس 21, 2007 4:43 pm | |
| وبعض عدة أيام من نشر هذه المناشير تتزايد المواجهات بين المسلمين والإسرائيلين الذين يحاولون تدمير المسجد الأقصى ،ولكن إرادة الشعب الفلسطيني تمنعهم من ذلك ،فيسقط الشهداء من أجل الأقصى ، فيسمع خالد وأحمد بتلك الأخبار ،فيتوجهان فوراً لكي يستقلوا سيارة تنقلهم إلى القدس، متجهين من خلالها إلى الأقصى ،لكي يشاركوا إخوتهم في كبح العدوان الإسرائيلي ،ولكي يحموا المسجد الأقصى من عدوان الظالمين ، فيدافعوا عنه بكل ما أتياه من قوة الى أن يسقطا شهيدين ، فتنتقل الأخبار في كل مكان وتحل الوحدة في أمة هذا الزمان ، ويطلق على هذه الحادثة وعلى شهداءها بشهداء الوحدة الوطنية .
ويتنقل الجميع مناشير الوحدة التي كتبها خالد التي أعادتهم الى صفوفهم و وحدتهم وهذا جزء مما تحتويه فهي تقول ما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوحدة الوطنية
"لا بد لكل فرد منا أن يتنبه إلى حقيقة مفادها بأن السلاح الأقوى الآن هو التوحد، التوحد يعني الهدوء في مواجهة الاخرين ، يعني الإلتزام بالمعاني المشتركة حتى لو كانت تنتقص من بعض المعاني الفصائلية الحزبية التي قد لا تجد لوحدها طريقا إلى بناء الذات الوطنية الموحدة التي تتناغم فيها حركة الاطراف مع حركة الدماغ، فلا ينبغي للأطراف أن تتصرف على هواها أو على خلاف ما تقتضي طبيعة العقل، لأن ذلك سيكون خللاً واضحاً قد يؤثر على الجسد المتكامل وقد يظهره جسداً عاجزاً، فالوحدة الوطنية الصادقة لا تخطىء، فهي القادرة على وصف الدواء حتى لو كان مرضاَ مزمناً، وهي القادرة على توحيد صفوف الأخوة العرب المسلمين ، بعيداً عن الإنفراد والتفكك ، وقريبة من القلوب التي تحلم بالوحدة وتكاتف الجهود ،ولذلك لا بد لنا أن نضع إيدينا ببعضهم البعض لنكون أمة واحدة مستقلة ، ولا بد أن نسعى دائماً لأن نتمسك بالوحدة الوطنية أولأً وأخيراً ".
في تلك اللحظات من ذاك اليوم ، من تلك السنة أدرك الجميع عظمة مسؤولياته إتجاه الوحدة ، والمحافظة على خيطها الرفيع المتماثل في التوحد وتوحيد الكلمة . وتيسر ذلك بفضل أولئك الأسود الذين ضحوا من أجل هذه الوحدة ،وجادوا بدمهم وزرعوا خلودها بروحهم ،وأثبتوا للجميع أن الوحدة هي أسمى ما يطلبه الشعب للمحافظة على كيانه ومقدساته نعم فهؤلاء وأولئك هم الذين رفعوا الراية في ذلك اليوم المجيد الأغر في جبين الزمن .وفي هذا اليوم ينتظر الشعب الفلسطيني قراراً ينهي معاناة شعب عربي مسلم عانى الويلات ، قراراً يضع نقطة نهاية لقضية الشعب التي لم تبرح مكانها منذ زمن ................إنه قرار الوحدة الوطنية للحكومة الفلسطينية ، الذي شرح الصدور، فأصبح الجميع يردد هذه الأبيات
يا عباس يا هنية ما أحلى الوحدة الوطنية بنصير أمة قوية والأقصى تبقى القضية فالوحدة الوطنية هي أسمى أمنية . وحدة وطنية وبتعيش القضية . يا عباس يا هنية ما أحلى الوحدة الوطنيه وحدة وطنية بتحمي الأرواح الذكية وبتقول يا شعب الوطنية ما تنسوا الأقصى هي القضية وحدة وطنية لحماس وفتح النضلية وحدة وطنية لفتح وحماس الجهادية يا عباس يا هنية ما أحلى الوحدة الوطنية. تأليف: صفاء ماهرالشرباتي. جامعة بوليتكنك فلسطين. تخصص نظم معلومات . | |
|