طريقك إلى التميز في العمل

من خلال دراسة أجراها علماء الاجتماع حول سلوكيات وسمات الأشخاص الذين تميزوا في أعمالهم، وجدوا أن هناك عدة خطوات قام بها أولئك المتميزين للوصول لذلك التميز، ولولا هذه الخطوات ما كانوا في عداد المميزين. وهي كالتالي:
1/ استطاعوا أن يكونوا في عداد الثقات في مجال العمل، وأن يحصلوا على تلك الثقة من خلال الإتقان الكامل للعمل، ومعرفة أسراره، ومواطن الضعف والقوة فيه. وبمعنى آخر:يمكن القول أنهم أصبحوا متمكنين في معرفة كل ما يحيط بمجال عملهم، وواصلوا التعرف على كل ما يستجد.

2/ لهم القدرة على إقامة علاقات عمل ودودة مع رؤسائهم، والتمكن من اكتساب احترام و إعجاب و حب رؤسائهم لهم.

3/ يعرفون رؤسائهم بإنجازاتهم، والتي بذلوا فيها كل ما في وسعهم، وقد يخطئ كثير من الموظفين عندما لا يظهرون أعمالهم لرؤسائهم، لأنه قد يكون رئيسك على غير علم بتفوقك وتميزك، لذلك من المهم جدا أن تحيط رؤسائك علما بنجاحاتك وإنجازاتك الكبرى والصغرى.

4/ لا يترددون في قبول المهام الصعبة أو الجسيمة، فأكثر الرؤساء يمنحون فرصا لأولئك المجتهدين في عملهم، ويفوضونهم لأداء المزيد من المسؤوليات والواجبات.

5/ لهم لمسة ذهنية في العلاقات الإنسانية، فهم يتكيفون في التعايش مع الأخريين، مهما كانت الظروف لأنهم يدركون أن صبرهم على الآخرين وإن كانوا يخالفونهم في مصلحتهم.

6/ ملتهبون بالحماسة في العمل، فهم يعملون دون ملل أو ضجر، وحماسهم يعني:الإصرار على أداء المهام الموكلة إليهم بروح قتالية عالية وفعالة.

7/ يعبرون بهدوء ولباقة عن الاعتراضات والمواقف التي لا يوافقون عليها، ويسيطرون على مشاعر الغضب والسخط والتذمر، وغالبا ما يدعمون اعتراضاتهم بالمنطق والعقل والحكم الصائب.

8/ يمتلكون الشجاعة في اتخاذ القرارات، ولديهم القدرة على تحمل المخاطر المعقولة.

9/ حريصون على البحث عن المزيد من المسؤوليات، وقد أشار علماء الاجتماع إلى أن الشخص الذي يتملص من المسؤولية لن يصل إلى القمة أبدا.

10/ عمليون في تعليم وتدريب وتطوير أنفسهم، ويستعدون لمواجهة التغيرات التي تطرأ على واقع العمل، فهم في استعداد دائم لمواجهة أي تحدي يعكر صفو طريقهم العملي.