كنوز المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كنوز المعرفة

عالم الكنوز
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف نواجه ضغوط الحياة؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


انثى
عدد الرسائل : 137
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 08/03/2007

كيف نواجه ضغوط الحياة؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نواجه ضغوط الحياة؟؟؟؟؟؟؟   كيف نواجه ضغوط الحياة؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2007 6:05 pm

كيف نواجه ضغوط الحياة؟؟؟؟؟
ضواغط الحياة كثيرة .. ما في ذلك شكّ .. وهي جزء لا يكاد يتجزّأ من حياة كلّ منّا ، ومَنْ يقول لك إنّه لم يتعرّض في حياته لأيّ ضغط فلا تصدّقه .
والضغوطات إمّا داخلية .. يستشعرها الانسان من جرّاء الاحتقان النفسي الذي يحصل من كلمة جارحة ، أو إهانة ، أو إحساس بالعجز والفشل ، أو أيّ موقف محرج يترك أثره السلبيّ على النفس فيكدّر صفاءها .
وإمّا خارجية .. وما أكثرها .. ضغط الدراسة من أجل النجاح .. وضغط المنافسة من أجل التفوّق .. ضغوط الحياة المعيشية وتحسينها .. ضغوط الأسرة وعادات المجتمع وتقاليده ، وضغوط الحكومات والأنظمة .. والقائمة طويلة .



]فالضغط هو كلّ ما يثقل كاهل الانسان ويرهقه ويسبِّب له دوّامة من الصراع أو الصداع والألم النفسي ، ويؤدِّي إلى الضيق والاختناق مما يضطرنا إلى البحث عن متنفّس أو حلّ نهائي يرتفع معه الضغط ويزول .
والضغوط مهما كانت ثقيلة وصعبة وقاسية ، فإنّها ليست مما يستحيل إزالته أو رفعه ، فحتى الجبال الراسية القاسية تتحطّم وتنسف وتتصدّع ، وتُحفر فيها الأنفاق .
اُنظر إلى الخلف .. تذكّر موقفاً ، أو عدّة مواقف ضاغطة مررت بها .. أين هي الآن ؟
ربّما عانيت في رفعها وإزالتها الكثير ، وهذا أمر طبيعي ، فلكي تدفع أو ترفع شيئاً ثقيلاً لا بدّ من قوّة أو طاقة معيّنة تتناسب وثقل الشيء المدفوع أو المرفوع .. وهي قوّة موجودة في داخلك .. قوّة مدخرة .. يمكن أن تنهض من رقادها في ساعات الشدّة والأزمات الخانقة لتجابه التحدي الخارجي الضاغط ، بتحدٍّ داخلي يساويه في المقدار ، أو يزيد عليه ، ويعاكسه في الاتجاه ، وتلك هي المقاومة والصمود .. والصبر .
فعلى مقدار تربية وثقافة وتجربة واستعداد كلّ منّا يتحدّد حجم تلك القوّة ، فمنّا مَنْ ينهار لأوّل ضغط ، ومنّا مَنْ يبقى يقاوم لمرحلة معيّنة ، ومنّا مَنْ يواصل المقاومة حتى النهاية .
تذكّر تجربة واجهت فيها ضغطاً ما :
ـ هل شعرتَ وأنت تواجه الضغط ، أ نّك أكثر قوّة وقدرة ومناعة من السابق ؟ أي من قبل أن يحاصرك الضغط ويشدّد الخناق عليك ؟
ـ هل شعرتَ وأنت تنتصر على الضغط ، وتخرج مرفوع الرأس ، أنّ بإمكانك ـ كما فتتّ هذا الضغط ـ أن تفتّت أي ضغط غيره ؟
ـ ألم تعطك تجاربك في مواجهة الضغوطات الحياتية المختلفة صورة أخرى عن (الضغوط) نفسها ، وعن شخصيتك أيضاً ؟
ـ أما رأيت ـ مثلاً ـ أنّ بعض الضغوط أقلّ حجماً من المتصوّر ، وأنّ بعضها وهميّ تنتجه الخيالات ، وأنّ بعضها يحتاج إلى شيء من الوقت حتى يزول ، وأنّ قسماً رابعاً يحتاج إلى مساعدة الآخرين لرفعه ؟
إنّ الإجابة عن هذه الأسئلة سوف تساعدك في معرفة ما يلي :
أ . إنّ الإستجابة السلبية للضغط تقهرك وتذلّك ، وتوقعك في أسر الأشياء الضاغطة أو الأشخاص الضاغطين ، وبالتالي تجعلك تشعر بالصغار والضعف والانهيار .
ب . إنّ تقديم التنازل أمام أي ضغط سوف يجرّ إلى المزيد من التنازلات التي تحطّمك أو تحطّم معنوياتك شيئاً فشيئاً ، وتلك هي سياسة الخطوة خطوة ، وهي سياسة الاستدراج الشيطانية : (ولا تتّبعوا خطوات الشيطان ) ، (إنّما استزلّهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) ، (الذي يوسوس في صدور النّاس ) .
ج . إنّك إذا استجبتَ للضغط فإنّك بذلك تعطي الفرصة للمستغلين والابتزازيين والانتهازيين والمتلاعبين بالعقول والعواطف أن يصادروا شخصيتك في أيّ وقت يشاؤون لأ نّهم قد عرفوا من أين تؤكل ، ومن أيّ نقاط الضعف ينفذون إليك .
ولذا لا بدّ من أن تتعلّم كيف تقول (لا) للضغوط السلبية . وهذا ما سنتعاون معك في مناقشته ، والوصول إلى الطرق العملية في مواجهته .
(لا) للضغوط السلبية :
كلمة (لا) صغيرة في لفظها وكتابتها ، لكنّها كبيرة في معناها ومغزاها .
هي ضغط أو تكثيف لرفضك وإبائك وممانعتك ، فلا تستهن بمقدرتها على إنقاذك في المواقف المحرجة والضاغطة سواء التوريطية ، أو الترهيبية ، أو الترغيبية .
لقد كان أوّل شيء علّمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للناس المشركين الذي جاء يدعوهم إلى توحيد الله هي هذه الـ (لا) حيث خاطبهم بالقول : «قولوا لا إله إلاّ الله تفلحوا» .
إنّها سلاحك الذي به تقاتل الضغوط السلبية صغيرة كانت أو كبيرة ، ولا تنسَ أنّ بعض الضغوط الصغيرة إذا استهنت بها ، ولم تقل لها (لا) فإنّها تكبر وتستفحل وتنشط لافتراسك حتى تغدو ضغوطاً كبيرة قد تعجز عن مواجهتها .
قل (لا) لأيّ ضغط سلبيّ ، مهما كان شكله ونوعه وحجمه والمصدر الذي يأتي منه .. فكما أ نّك تتدرّب على حمل الأثقال لبناء عضلات متينة مفتولة ، فإنّ (لا) تحتاج إلى تدريب حتى تصبح عضلات الإرادة قويّة متماسكة .. بمعنى أن تكون رافضة ، مقاومة ، ممانعة .
كن صادقاً مع نفسك وقيمك وأهدافك ، ولا تجامل أحداً على حسابها . هل ترضى أن تجامل الآخرين ـ من السادرين في غيّهم ـ بأن تدخل في حلقة اغتياب ، وأنت تعلم أنّ الله يبغض الغيبة والمغتابين ويصف المغتاب بأ نّه آكلٌ لحم أخيه ميتاً ؟ كيف إذن تبيح لهم أن يستدرجوك لمواقع الزلل والوقوع في مطبّ المعصية قولاً كانت أو عملاً ؟
ولكي تقول (لا) بالفم الملآن ، لا بدّ أن تتحمّل مسؤولية موقفك ونتائج عملك بشجاعة فـ (لا) مكلفة .. ولها ضريبة باهضة ، لكن فوائدها جليلة ونتائجها باهرة .
من السهل عليك أن تقول (نعم) لأيّ ضغط سلبي ، فليس في ذلك جهدٌ يُذكر أو عناء يُطلب ، ولكنّ الضعفاء هم مَنْ يقولون (نعم) دائماً حتى إذا لم يقبلوا بشيء ، أو لم يكن يروق لهم .
ولـ (نعم) وجهان :
(نعم) إذا كنت مقتدراً على أداء شيء ، وطلب منك ذلك ، ولم تترك استجابتك أي مردود سلبي عليك ، فـ (نعم) هنا حلوة ، لكنّها دَين ، أي أ نّك إذا قلت لشيء نعم فعليك أن تفي باستجابتك ، كما لو يقال لك انّك لطيف المعشر ، محبوب من الجميع ، فلو تدخلت في الإصلاح بين صديقين متنازعين ، وقلت (نعم) فلا بدّ من أن تسخِّر وجاهتك في إصلاح ذات البين بينهما .
هذه (النعم) إيجابية ، وهناك (نعم) سلبية ، وهي نوع من أنواع الاستجابة للضغط ، فقد تستجيب للضغط وأنت مكره ، وقد تستجيب للضغط ولا إكراه عليك ، وتلك هي الـ (نعم) المذمومة ، فلأ نّك ـ مثلاً ـ رأيت بعض الشبان يدخّنون ، رحتَ تدخّن تقليداً لهم وليس بضغط أو تشجيع منهم ، فأنت قلت (نعم) من غير أن يُطلب منك أو تُكره على قولها .
ومع ذلك فقول (لا) صعب .. لأ نّه يعني الرفض والمقاومة ، والرفض ـ في العادة ـ ممقوت . فإذا لم تستجب لبعض رغبات النفس الهابطة ، فربّما ألحّت عليك ، وعاونها الشيطان في تحبيب الرغبة ، وأ نّك لست مضطراً لحرمان نفسك من هذه المتعة أو تلك اللّذة .
والرفض ممقوت أيضاً من قبل الضاغطين الذين يعرضون عليك الاستجابة لرغباتهم أو طلباتهم فتصدّهم بقولك (لا) وربّما مارسوا عليك ضغوطاً أخرى حتى يخضعوك لإرادتهم .
تذكّر أنّ الكبار .. أصحاب النفوس الكبيرة .. والإرادات العظيمة .. والمقاومين الأبطال لم يصبحوا كذلك بلمسة سحرية .. لقد قالوا ـ في أوّل الأمر ـ للضغوط الصغيرة (لا) وحينما نجحوا في رفضها وقهرها ، كانوا على أتمّ الاستعداد لرفض وقهر ما هو أكبر منها .
الضغوط الخارجية :
لا يمكن حصر الضغوط الخارجية بنقاط محدّدة ، ففي كل يوم قد يواجهك تحدٍّ أو ضغط جديد ، وبالتالي فأنت تزداد في كلّ يوم قوّة ومناعة وصلابة ، بما يستنفره الضغط الجديد من قواك الكامنة المدخرة ، وقديماً قيل «الضربة التي لا تكسر الظهر تقوّيه» .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkanz.niceboard.com
 
كيف نواجه ضغوط الحياة؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز المعرفة :: التصنيف الأول :: كنوز علم الإدارة-
انتقل الى: