مغناطيس العقل الباطن

إن العقل الباطن كالمغناطيس لايميز بين الصالح والطالح فهو فقط يجذب كل مايحيط به والمشكلة قد يكون الإنسان في غفلة بينما كم هائل من المشاعر السلبية تجتاح عقلة وتغزوه دون علمه , فجئه دون سبب واضح يجد نفسه في حالة حزن ...,,

والسبب ببساطة جدا انه يجالس الفاشلين المحبطين الناقمين على أنفسهم ومجتمعهم
قال الرسول(مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً، ونافخ الكير إما أن يُحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة»
هذا دليل على التأثر والتأثير بالإنسان في الطبع والمجالسة أي انه عند مجالسة إنسان فاشل او سلبي فانه هناك ذبذبات فشل تنتقل وتمر من عقل إلى أخر بسرعة كبيرة أي انه ينقل إليك كل مشاعره السلبية التي يفكر فيها وحالته النفسية التي يعيشها جميع احباطاته واوضاعة البائسة التي تجعلك تشعر وتفكر بنفس تفكيره ستجد نفسك في نفس حالته النفسية دون سبب رئيسي إن المؤثرات السلبية تترك اثر هادم في النفس.
إذاً لاسبيل إلا بالهروب منه كأنه مرض معدي وهو كذلك لأنه كالفيروس قادر على الانتقال من شخص إلى أخر دون أن نراها ,,
وهنا دعوة عامة للجميع لا تجالسوا الفاشلين في حياتهم المحبطين السلبيين في أفكارهم ونظرياتهم الذين لايرون في الحياة سوى السواد والحزن .....
جالسوا الناجحين في الحياة المتفائلين في جميع الأمور المتحمسين للمستقبل الايجابيين في التفكير حتى ينقلوا إليكم حماسهم ونجاحهم وحبهم للحياة.